إغلاق الملفات
كبشر يحمل الكثير من النوازع المتضاربة، من غير الممكن عزل أفكارنا عن مشاعرنا, فبينها تأثر وتأثير مستمر.
ومن المؤسف أننا نعيش باستمرار تحت ضغوط الأفكار السيئة؛ لأننا أمة لا نتبع طريقة (إغلاق الملفات) بل لا زلنا نستخلص مشكلاتنا من الماضي الأليم الذي مضى عليه أربعة عشر قرناً. مع أننا نعي أنّ في واقعنا المعاصر كتباً لا تستحق أن تقرأ ونظريات لا تصلح للتطبيق، كذلك في تراثنا كتب وأفكار ونظريات لا تستحق الاهتمام.
أيها الشيعي .. أيها السني .. اعلم أنك قد تربح أرضاً ثابتة لأفكارك ومبادئك، في الوقت الذي تخسر فيه عسكرياً أو تتفكك سياسياً.
منذ أربعين عاماً ولسان حال كثير منا، يقول: مشكلاتنا صنعها الجيل السابق، وسوف يحلها الجيل اللاحق.!! فهل جاء هذا الجيل المنتظر؟! أم هو جيل مستمر؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق