الجمعة، 3 مارس 2017


مسودة الميثاق الإعلامي الإسلامي

 


- ضرورة قيام الوسائل الإعلامية باستطلاعات رأي من شركات محايدة بهدف تحديد موقعها الحقيقي عند الرأي العام.

- جعل الخطاب الإعلامي خطاباً حضارياً ينم عن معرفة وثقافة واعية، وهذا يقتضي إعادة ترشيده (شكلاً ومضموناً)، بما لا يناقض الهوية الإسلامية.

- التشديد على أن يكون الخطاب الإعلامي خطاباً وحدوياً، يدور حول القضايا الكبرى للأمة، خطاباً انفتاحياً حوارياً موضوعياً، غير وعظي غير تكفيري غير استعلائي، غير تصنيفي.

- عدم الخوض في القضايا الخلافية بطريقة مستفزة تثير مناخات الفتنة.

- على المؤسسات الإعلامية أن تعمل على التثقيف والتدريب الدائم لإعلامييها بما يعزز إمكاناتهم ومهاراتهم ووعيهم.

- ضرورة تأسيس وكالات إعلامية مشتركة توفر المادة الإعلامية وتختصر الجهد المبذول من كل وسيلة إعلامية على حدى، ولا بد أيضاً من بناء آليات تنسيق لا تقتصر فقط على مسألة التوفير المالي، بل التنسيق في الأمور اللوجستية (تبادل الخبرات)وغيرها، وصولاً إلى عمل مشترك نستفيد منه جميعاً، وبأفضل طريقة ممكنة.

- ابتداع آلية متفق عليها بين الوسائل الإعلامية لتحديد المصطلحات والتوافق عليها في وسائل الإعلام، انطلاقاً من ضرورة العمل على رفع الألغام من خطابنا الإعلامي في المفردات والاصطلاحات المتداولة، والتأسيس لمعجم قاموسي للمصطلحات والمفردات التي تخدم قضايانا.

- التوافق على حد أدنى من الرؤية السياسية الموحدة لقنواتنا الإعلامية، لأن ذلك من شأنه أن يخدم قضية توحيد المصطلحات.

- البحث عن الكفاءات الإعلامية المهنية، وهذا ما يحتاج إلى استراتجية لبناء الكفاءات وفق أطر علمية.

- إيلاء الدراما الإذاعية والتلفزيونية الاهتمام الكافي، لما يمكن لهذا النوع من الإعلام أن يخدم قضايانا ومفاهيمنا الإسلامية بشكل عام.

- العمل في قنواتنا على استخدام الأساليب والوسائل الفعّالة التي تؤمن لوسائلنا الإعلامية الوصول إلى عقل الآخر المتلقي وقلبه..

- العمل على إنشاء مؤسسة إعلامية فضائية سنية- شيعية مشتركة.

- الانطلاق في خطابنا الإعلامي من الواقع، لا من الكتب، والتقليل من استخدام النصوص الخلافية التي تثير الحساسيات المذهبية والعصبيّة بين المسلمين أو بين أتباع الأديان المختلفة.

- ضرورة العمل على القضايا الأخلاقية لمواجهة موجة الانحراف المدمّرة لقيم وأخلاقيات مجتمعاتنا، سواء في لبنان أو في دولنا العربية والإسلامية، لما لذلك من مخاطر كبيرة على أجيالنا الشابة وطليعة مجتمعاتنا الواعدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

محرم 1447 في الصحافة الكويتية